رمي الحصباء
وذلك أنه صلى الله عليه وآله وسلم أخذ يوم بدر ملء كفه من
الحصباء فرمى بها وجوه المشركين وقال: شاهت الوجوه فجعل الله سبحانه لتلك الحصباء
شأنا عظيما ، لم تترك من المشركين رجلا إلا ملأت عينيه، وجعل المسلمون والملائكة
يقتلونهم ويأسرونهم ويجدون كل رجل منهم منكبا على وجهه لا يدري أين يتوجه يعالج
التراب ينزعه من عينيه.1
1-
إعلام الورى بأعلام الهدى / الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 80
|