سيرة سيد المرسلين> حوادث السنة السابعة للهجرة

قصّة فَدَك

قصة فدك بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حكم الاراضي المفتوحة بلا قتال
السيطرة على وادي القُرى فدك في محكمة التاريخ


كانت "فَدك" منطقة خصبة، كثيرة الخير، قرب خيبر، وهي تبعد عن المدينة بما يقرب من (140) كيلومتراً، وكانت تعتبر بعد حصون خيبر النقطة الهامة التي يعتمد عليها يهود الحجاز1.

وقد ملأت القيادة الاسلامية- بعد أن هُزم اليهود في خيبر ووادي القرى وتيماء- الفراغ الذي حصل في شمال المدينة بالقوة العسكرية الاسلامية.

ولأجل أن تنهي الوجود السياسي اليهودي في هذه المنطقة التي كانت بمثابة منبع خطر، وبؤرة شغب ضدَّ الاسلام، بعثت القيادة الاسلامية سفيراً الى سادة فدك وزعمائها، لمعرفة موقفهم فآثر "يوشع بن نون" الذي كان يرأس سكان تلك المنطقة، الصلح والسلام على الحرب والقتال، وتعهّد بأن يسلمّ كل سنة نصف محاصيل فدك الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله2.

وأن يعيش هو وقومه من الآن تحت راية الحكومة الاسلامية، ولا يشاغب ولا يتآمر ضدّ المسلمين، على أن تتعهد الحكومة الاسلامية- في مقابل هذا المبلغ- بتوفير الأمن في المنطقة.


حكم الاراضي المفتوحة بلا قتال
ومن الجدير بالذكر هنا أن الأراضي التي يسيطر عليها المسلمون بالحرب والقتال تعود ملكيتها الى عامة المسلمين ويكون إدارتها بيد القائد الأعلى للاُمة.

أما الاراضي التي لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ولم يسيطر عليها المسلمون بالقتال فتكون لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله والامام من بعده خالصة، فهو يتصرف فيها كما يشاء ويرى، فله أن يهبها، وله أن يؤجّرها، ومن جملة ماله أن يفعل فيها هو أن يهبها لأقربائه فيسدوا بها حاجتهم، ويديروا بها معيشتهم3.

وعلى هذا الاساس وهب رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله فدكاً لابنته الطاهرة فاطمة الزهراء، وقد اُريد من إبهاب هذه الارض لها- كما تشهد بذلك القرائن- أمران:

1- انّ قيادة الاُمة كانت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كما صرّح النبي بذلك مراراً، ل: "علي بن أبي طالب"، ومثل هذه المسؤولية الثقيلة تحتاج ولا شك الى ميزانية كبيرة، فكان لعليّ عليه السَّلام أن يصرف من أموال فدك وعائداتها اذا صارت تحت تصرفه اكبر قدر ممكن ليحفظ به ذلك المنصب، ويستطيع القيام بمتطلباته.

وكأن جهاز الخلافة- بعد رسول اللّه صلّى اللّه عيه وآله أدرك هذه الحقيقة، ولهذا عمد منذ الايام الاُولى لوفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الى انتزاع فدك من أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

2- لقد كان من الواجب أن تعيش ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله التي كان يتمثل مصداقها الكامل في وحيدة رسول اللّه صلّى اللّه عيه وآله فاطمة الزهراء، وابنيها الحسن والحسين عليهما السَّلام بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بصورة تليق بمقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وشرفه، ومكانته السامية.

ولهذا الهدف وهب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فدكاً لابنته فاطمة الزهراء عليها السَّلام.

يقول المفسرون والمحدثّون الشيعة وبعض علماء السنة انه لما نزل قوله تعالى:

"وَآت ذا القُربى حَقّهُ والمِسكينَ وابن السبيل"4.

دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ابنته فاطمة وفوّض إليها فدكاً5، وقد روى هذا الأمر ابو سعيد الخدري وهو من كبار صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

ويعترف جميع المفسرين، سنة وشيعة، بان هذه الآية نزلت في حق أقرباء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وابنته الزهراء اظهر وأقوى مصاديق "ذي القربى"، حتى انه كان علي بن الحسين السجاد في الشام بعد واقعة كربلاء، وسأله بعض الشاميين عن نسبه، فتلا عليه السلام الآية المذكورة للتعريف بنفسه، وحيث أن مفاد الآية والمراد بها كان معلوماً عند المسلمين كافة قال الشامي متعجباً: وانكم للقرابة الذي أمر اللّه أن يؤتى حقه6.

وخلاصة القول ان ثمة اتفاقاً بين علماء السنة والشيعة في أن هذه الآية قد نزلت في شأن الزهراء وابنيها، نعم هناك خلاف في ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهب ساعة نزول هذه الآية فدكاً لابنته فاطمة، ام لا، ولقد اتفق علماء الشيعة على الشق الأول، وذهبوا إلى ان النبي صلّى اللّه عليه وآله وهب فدكاً عند نزول الآية لفاطمة ووافقهم على ذلك جمعُ من علماء السنة.

وقد أراد المأمون العباسي (لسبب ما) اعادة فدك إلى بني الزهراء فكتب الى المحدث المعروف "عبد اللّه بن موسى" وطلب منه أن يرشده في هذا الامر، فكتب إليه عبد اللّه بن موسى الحديث المذكور الذي يوضح شأن نزول هذه الآية، فاعاد المأمون فدكاً الى أبناء الزهراء وذريتها7 فكتب الخليفة العباسي إلى واليه على المدينة يومذاك بأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهب فدكاً لابنته فاطمة الزهراء، وهذا أمر مسلم، ولاخلاف فيه بين ابناء الزهراء.

وقد جَلس المأمون ذات يوم على كرسي خاص للاستماع إلى مظالم الناس وشكاياتهم، فكانت أول ما اُعطي له، رسالة وصف صاحبها نفسه فيها بأنه يدافع عن الزاهراء، فقرأ المأمون الرسالة وبكى مدة، ثم قال: من هو المحامي عن الزهراء؟ فقام شيخ كبير، وقال: أنا هو ذا، فانقلب مجلس المأمون من مجلس القضاء الى مجلس حوار ومناظرة بين المأمون وبين ذلك الشيخ، وأخيراً وجد المأمون نفسه مغلوباً محجوجاً فأمر رئيس ديوانه بان يكتب كتاب ردّ فدك إلى ابناء الزهراء، فكتب ذلك الكتاب، ووشحه المأمون بتوقيعه، وفي هذه المناسبة قام دعبل الذي حضر ذلك المجلس وانشأ شعراً هذا مطلعه:

أصبح وجهُ الزمان قد ضحكا       بردّ مأمون هاشم فدكاً؟


وليس الشيعة بحاجة- في اثبات ان فدكاً كان ملكاً طلقاً وخالصاً للزهراء فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى الدلائل المذكورة، لأن الصدِّيق الاكبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السَّلام قد صرّح بمالكيته بفدك في إحدى رسائله الى واليه على البصرة عثمان بن حنيف اذ قال:"بَلى كانَت في أيدينا فدك مِن كُلِّ ما أظلّتهُ السماء فشحَّت عليها نفوسُ قوم، وسخَت عنها نفوسُ قوم آخرين ونعم الحكم اللّه"8.

قصة فدك بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
لقد حُرمت ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله العزيزة فاطمة من ملكها الخالص (فدك) بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لأغراض سياسية خاصة، وأخرجوا عمالها من تلك الارض، فعمدت إلى إثبات حقّها واسترداد ملكها من جهاز الخلافة عن طريق القانون.

ففي الدرجة الاُولى كانت قرية فدك في يدها، واليدُ دليل الملك، ولكن جهاز الخلافة طلب منها مع ذلك دليلاً على كون فدك ملكها، خلافاً لكلّ الموازين القضائية الاسلامية.

إذ لا يُطلبُ من أيّ واحد له يد على شيء (أي يكون ذلك الشيء تحت تصرفه) أن يقيم دليلاً على ملكيته لذلك الشيء، ولكن الخلافة لم تعر ليد الزهراء على "فدك" أهمية، بل طالبتها بان تأتي بشاهد على ملكيته.

ولهذا اضطرت فاطمة الزهراء عليها السَّلام إلى ان تأتي للشهادة على ذلك بشخصية ذات مكانة هامة كعليّ عليه السَّلام وامرأة تدعى اُم أيمن التي شهد لها رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله بأنها من نساء الجنة9.

وبعتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله "رباح" حسب رواية البلاذري10، ولكن جهاز الخلافة لم يعر اهتماماً لشهادة هؤلاء الشهود، وحرم ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من ملكها الذي وهبه اياها والدها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.

ولقد كانت "الزهراء" و"علي" وابناهما الحسن والحسين عليهم السَّلام مطهرين من كل رجس كما صرح بذلك قوله تعالى:"إنّما يُريد اللّه لِيُذهبَ عنكُمُ الرجسَ أهلَ البَيتِ وَيُطَهِّركُم تَطهير"11.

ولو أن هذه الآية شملت نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله لكانت فاطمة الزهراء من أوضح مصاديقها قطعاً ويقيناً، ولكن الخلافة تجاهلت- مع الأسف- حتى هذا الدليل، واعتبر الخليفة ادعاءها ادعاء غير مشروع.

وفي المقابل يرى علماء الشيعة أن الخليفة الاول أذعن في نهاية الأمر لصحة رأي الزهراء وصحة إدعائها وشرعيّته، وكتب كتاباً يصرّح بأن فدكاً ملك خالص للزهراء وأعطاها ذلك الكتاب، ولكن رفيق الخليفة وصاحبه لما صادف الزهراء في اثناء الطريق وعرف بأنها حصلت على اعتراف صريح من الخليفة بملكيتها لفدك أخد منها ذلك الكتاب واتى به الى الخليفة الاول وقال معترضاً على شهادة علي عليه السَّلام وام أيمن لها: ان علياً يجرُّ إلى نفسه واُم أيمن امرأة.

هذا ويروي الحلبي في سيرته هذه الحادثة بصورة اُخرى اذ يكتب قائلاً: ان ابا بكر كتب لفاطمة بفدك ودخل عليه عمر فقال: ما هذا؟ فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها، فقال: ممّاذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى، ثم اخذ عمر الكتاب فشقه12.

ما قاله أحد متكلمي الشيعة، وهو ان أبي الحديد يقول: قلتُ لمتكلم من متكلمي الاماميّة يُعرف بعلي بن تقي من بلدة النيل: وهل كانت فدك إلا نخلاً يسيراً وعقاراً ليس بذلك الخطير! فقال لي: ليس الأمر كذلك، بل كانت جليلة جداً، وكان فيها من النخل نحو ما بالكوفة الآن من النخل، وما قصد ابو بكر وعمر بمنع فاطمة عنها إلا ألا يتقوّى عليّ بحاصلها وغلّتها على المنازعة في الخلافة، ولهذا اتبعا ذلك بمنع فاطمة وعلي وسائر بني هاشم وبني المطّلب حقّهم في الخمس، فإنّ الفقير الذي لا مال له تضعف همته، ويتصاغر عند نفسه، ويكون مشغولا بالاحتراف والاكتساب عن طلب المُلك والرئاسة13.

ويكتب هذا الكاتب في موضع آخر من كتابه أيضاً: سألت علي بن الفارقيّ مدرّس المدرسة الغربية ببغداد، فقلت له: أكانت فاطمة صادقة؟ قال: نعم، قلت: فِلمَ لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة؟ فتبسم، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحُرمته وقلة دعابته، قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها لجأت إليه غداً، وادّعت لزوجها الخلافة، وزحزحته عن مقامه، ولم يكن يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء، لانه يكون قد اسجل على نفسه على أنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان من غير حاجة إلى بيّنة ولا شهود. وهذا كلام صحيح، وان كان أخرجه مخرج الدّعابة والهزل14.

لقد بدأ منع بني الزهراء من فدك في عهد الخليفة الأول، وبعد ان قضى علي عليه السَّلام وتسلّم معاوية زمام الامر، وزع فدكاً بين ثلاثة هم: (مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان، وابنه يزيد).

ولما ولي الأمر "مروان" سيطر على فدك بصورة كاملة، ووهبها لابنه عبد العزيز، واعطاها عبد العزيز لولده "عمر بن عبد العزيز"15.

وحيث انه كان حاكماً معتدل السيرة بين خلفاء بني اُمية لهذا فان أول بدعة أزاحها كان هو اعادة فدك إلى بني فاطمة، ثم انتزعها الخلفاء الذين توالوا بعده من ايدي بني هاشم، وكانت بأيديهم حتى يوم انقرضت فيه حكومة الامويين.

وقد اضطرب أمر فدك اضطراباً عجيباً ايام الخلافة العباسية، فلما ولي أبو العباس السفاح ردّها على عبد اللّه بن الحسن بن الحسين، ثم قبضها ابو جعفر من بني حسن، ثم ردّها محمَّد المهدي ابنه، على وُلد فاطمة عليها السَّلام، ثم قبضها موسى الهادي بن المهدي وهارون أخوه، لاسباب سياسية خاصة، حتى وصل الدور إلى المأمون فردها على الفاطميين اصحابها الشرعيين ضمن تشريفات خاصة وبصورة رسمية.

ثم اضطرب امر فدك من بعده أيضاً فربما سُلِبَت من أصحابها وربما رُدَّت إليهم. وهكذا تراوحت بين السلب والرد.

ولقد استغِلّت فدك في عهد الامويين والعباسيين في أغراض سياسية بحتة قبل أن تُستغَلّ في أغراض اقتصادية.

فلقد كان الخلفاء في صدر الاسلام يحتاجون إلى عائدات فدك المالية، مضافاً إلى انهم انتزعوها من يد عليّ لغرض سياسي ولكن في العصور المتأخرة عن ذلك كثرت ثروة الخلفاء وزادت زيادة هائلة بحيث لم يكونوا بحاجة إلى عائدات فدك، ولهذا فان عمر بن عبد العزيز لما أعاد فدكاً إلى بني فاطمة احتج عليه بنو اُمية واعترضوا قائلين: هجّنت فعل الشيخين، وإن أبيت إلا هذا فامسك الأصل وأقسم الغلَّة16.

فدك في محكمة التاريخ
إن دراسة وتقييم ملَف "فدك" تثبت بوضوح أن منع ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من حقها المشروع كان عملاً سياسياً بحتاً، أي إنه ما كان يستند إلى أي مبرر شرعي مطلقاً، وان المسألة كانت أوضح من أن تخفى على خليفة العصر.

وقد أوضحت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السَّلام هذه الحقيقة في خطابها الساخن البليغ اذ قالت:

هذا كتابُ اللّه حكماً عَدلاً وناطقاً فصلاً يقول: يَرثُني وَيرثُ مِن آل يَعقُوبَ17 وَوَرثَ سليمانُ داوُد18 وبيّن عزّ وجلّ في ما وزّع من الأقساط وشرع من الفرائض والميراث"19.

إن البحث حول دلالة الآيتين على وراثة أبناء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عنه، والحديث الذي رواه الخليفة وحده يوجب اطالة الكلام، وفي امكان من يحبّ التوسع ان يراجع كتب التفسير المفصلة.

السيطرة على وادي القُرى
ان النبي صلّى اللّه عليه وآله لم يضع نهاية لنشاط القوى المضادة للاسلام في هذه المنطقة (خيبر) فقط بل رأى ان يتوجه الى وادي القرى الذي كان يشكل مركزاً آخر من مراكز اليهود. فحاصر بنفسه حصونهم عدة أيام، حتى فتحها، ثم عقد بعد الفتح معاهدة مع أهلها على غرار معاهدة "خيبر".

وبهذا طهرت أرضُ الحجاز من فتنة اليهود الاوغاد، وقد جُرِّدوا من اسلحتهم ووضعوا تحت حماية المسلمين ومراقبتهم الدقيقة20.


1- راجع كتاب "مراصد الاطلاع" ج 3 ص 1020 ماده فدك.
2- السيرة النبوية: ج 2 ص 353، امتاع الاسماع: ج 1 ص 331، فتوح البلدان: ص 42.
3- وقد طرحت هذه المسألة في الآية 6و7 من سورة الحشر وعولجت في الكتب الفقهية في باب الجهاد تحت عنوان "الفيء" "والأنفال".
4- الاسراء: 26.
5- مجمع البيان: ج 3 ص 411، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 16 ص 268، الدر المنثور: ج 4 ص 117.
6- الدّر المنثور: ج 4 ص 176.
7- مجمع البيان: ج 3 ص 411 عند تفسير قوله تعالى: "وآت ذا القربى حقه" الاسراء: 27 فتوح البلدان ص 46.
8- شرح ابن أبي الحديد: ج 16 ص 217.
9- الاصابة: ج 4 ص 432.
10- فتوح البلدان: ص 44.
11- الاحزاب: 33، راجع كتاب: آية التطهير في احاديث الفريقين: ج 1و2.
12- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 16ص 236.
13- السيرة الحلبية: ج 3 ص 391.
14- شرح ابن أبي الحديد: ج 16 ص 284.
15- شرح ابن أبي الحديد: ج 16 ص 278.
16- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ج 16 ص 278.
17- النمل: 16.
18- مريم: 6.
19- الاحتجاج للطبرسي: ج 1 ص 145.
20- الكامل في التاريخ: ج 2 ص 150.