سنن النبي

 

سننه(ص)في الأطعمة والأشربة وآداب المائدة

سننه(ص)في الغسل

في شمائله وجوامع أخلاقه

سننه(ص)في الخلوة

سننه(ص)في السفر وآدابه

في معاشرته مع الناس

سننه(ص)في الأموات

في النظافة وأحكام الزينة

سننه(ص)في قراءة القرآن

سننه(ص)في مداواته

سننه(ص)في الملابس وما يتعلق بها

سننه(ص)في أدعيته وأذكاره

سننه(ص)في السواك

سننه(ص)في المساكن

سننه(ص)في الصوم

سننه(ص)في الإعتكاف

سننه(ص)في النوم والفراش سننه(ص)في الصلاة
سننه(ص)في الصدقة سننه(ص)في المناكح والأولاد سننه(ص)في الوضوء

سننه صلى الله عليه وآله في المناكح والأولاد

1- في الخصال:
بإسناده إلى عليّ عليه السلام- في حديث الأربعمائة- قال: تزوّجوا فإنَّ التزويج سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله فإنّه كان يقول: من كان يحبّ أن يتّبع سنّتي فإنَّ من سنّتي التزويج1 الخبر.

2- وفي الكافي: مسنداً عن معمّر بن خلاّد، قال: سمعت عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: ثلاث من سنن المرسلين: العطر، وأخذ الشعر،وكثرة الطروقة2.
أقول: وروى هذا المعنى هو أيضاً. والصدوق، والشيخ، وغيرهم رحمهم الله بطرق كثيرة3.

3- وعن المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه: بإسناده إلى تفسير النعمانيّ عن عليّ عليه السلام قال: إنَّ جماعة من الصحابة كانوا حرّموا على أنفسهم النساء والإفطار بالنهار والنوم بالليل، فأخبرت اُمّ سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله فخرج إلى أصحابه فقال: أترغبون عن النساء، فإنّي آتي النساء وآكل بالنهار وأنام بالليل، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي4 الخبر.

أقول: وهذا المعنى مرويّ في كتب أصحابنا وغيرهم بطرق كثيرة5.

4- وفي الكافي: مسنداً عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أخلاق الأنبياء عليهم السلام حبّ النساء6.

5- وفيه مسنداً عن بكّار بن كردم وغير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: جعل قرَّة عيني في الصلاة، ولذَّتي في النساء7.

أقول: وروي قريب من هذا المعنى بطرق اُخرى أيضاً8.

6- وفي الفقيه قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد أن يتزوَّج امرأة بعث إليها من ينظر إليها9 الخبر.

7- وفي تفسير العيّاشيّ: عن الحسن ابن بنت إلياس قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: إنَّ الله جعل الليل سكناً وجعل النساء سكناً، ومن السنّة التزويج بالليل وإطعام الطعام10.

8- وفي الفقيه: بإسناده عن هارون بن مسلم قال: كتبت إلى صاحب الدار عليه السلام: ولد لي مولود وحلقت رأسه ووزنت شعره بالدراهم وتصدّقت به، قال: لا يجوز وزنه إلاّ بالذهب أو الفضّة، وكذا جرت السنّة11.

9- وفي الخصال: بإسناده عن عليّ عليه السلام- في حديث الأربعمائة- قال: عقّوا عن أولادكم يوم السابع، وتصدّقوا بوزن شعورهم فضّة على مسلم، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين وسائر أولاده12 الخبر.

الملحقات في المناكح والأولاد


1- في الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا خيركم خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي13.

2- وفي الكافي: بإسناده عن ابن محبوب، عن غير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كان إبراهيم عليه السلام غيوراً وأنا أغير منه14 الحديث.

ورواه الصدوق في الفقيه، والطبرسي في المكارم15.

3- وفي الدعائم: عن جعفر بن محمَّد عليهما السلام- في قصّة موسى النبي عليه السلام: - وقال موسى: كوني خلفي وعرّفيني الطريق، فإنّا قوم لا ننظر إلى أدبار النساء16.

4- وفي الفقيه: روى بكر بن محمَّد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المتعة، فقال: إنّي لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقضها17.

5- وفي المكارم: عن أبي قلادة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تزوَّج البكر أقام عندها سبعاً، وإذا تزوَّج الأيم أقام عندها ثلاثاً18.


6- وفي المحاسن: عن الحسن الوشّاء عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: أنّ النجاشيّ لمّا خطب لرسول الله صلى الله عليه وآله اُمّ حبيبة آمنة بنت أبي سفيان فزوّجه دعا بطعام، وقال: إنَّ من سنن المرسلين الإطعام عند التزويج19.

7- وفي مجمع البيان: عن أبي قلابة عن النبيّ صلى الله عليه وآله أ نّه كان يقسّم بين نسائه ويقول: اللَّهمَّ هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك20.

8- وفي أمالي الطوسي: عن اُمّ سلمة زوجة النبيّ صلى الله عليه وآله قال: حجّ رسول الله صلى الله عليه وآله حجّة الوداع بأزواجه، فكان يأوي في كل يوم وليلة إلى امرأة منهنَّ، يبتغي بذلك العدل21.

9- وفي المجمع: أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله إذا صلّى الغداة يدخل على أزواجه امرأة امرأة22.

10- وفي الجعفريات: بإسناده عن عليّ عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله كلّ لهو باطل إلاّ ما كان من ثلاثة، رميك عن قوسك، وتأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك، فإنّه من السنّة23.

11- وفي مجمع البيان: عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يقسّم بين نسائه في مرضه، فيطاف به بينهنَّ24.

12- وفي الفقيه: عن الحلبي عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام: أنَّ ميمونة كانت تقول: إن النبيّ صلى الله عليه وآله يأمرني إذا كنت حائضاً أن أ تّزر بثوب، ثُمّ اضطجع معه في الفراش25.

13- وفي الكافي: عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قال أبي: ما زوّج رسول الله صلى الله عليه وآله سائر بناته ولا تزوَّج شيئاً من نسائه على أكثر من اثنتي عشرة اُوقيّة ونشّ، الاُوقيّة أربعون والنشّ عشرون درهماً26.

روى الكليني هذا المعنى بأسانيد اُخرى، وروى الصدوق أيضاً في المعاني27 والشيخ الطوسي في التهذيب28 وابن شهرآشوب في المناقب29.

14- وفي المكارم: وكان صلى الله عليه وآله يقول في دعائه: اللّهمَّ إنّي أعوذ بك من ولد يكون عليّ رباً. ومن مال يكون عليَّ ضياعاً، ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبتي30.

روى المعنى الأخير الكليني في الكافي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام31.

15- وفي عدَّة الداعي، قال الرضا عليه السلام: ما يولد لنا مولود إلاّ سمّيناه محمَّداً فإذا مضى سبعة أيّام فإن شئنا غيّرنا وإلاّ تركنا32.

16- وفيه: وكان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أصبح مسح على رؤوس وُلده، ووُلد وُلده33.

17- السيّد هاشم التوبليّ في مدينة المعاجز عن كتاب مسند فاطمة عليها السلام: بإسناده عن عليّ بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما زفّت فاطمة إلى عليّ عليهما السلام نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل- إلى أن قال-: فكبّر جبرئيل وكبّر إسرافيل وكبّر ميكائيل فكبّرت الملائكة وجرت السنّة بالتكبير في الزفاف إلى يوم القيامة34.

روي هذا المعنى في الفقيه وأمالي الطوسي وفي بعضه: وكبّر المسلمون وهو أوَّل تكبير كان في زفاف فصارت سنّة35.

18- في الخصال- في حديث الأربعمائة- عن عليّ عليه السلام قال: حنّكوا أولادكم بالتمر، وهكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين36 الحديث.

ورواه الطبرسي في المكارم، وابن شعبة في تحف العقول37.

19- وفي المكارم: وقال عليه السلام: - يعني الصادق- سبع خصال في الصبيّ إذا ولد من السنّة، اُولاهنّ يسمّى، والثانية يُحلق رأسه، والثالثة يُتصدّق بوزن شعره ورقاً أو ذهباً إن قدر عليه، والرابعة يُعقّ عنه، والخامسة يُلطخ رأسه بالزعفران، والسادسة يُطهّر بالختان، والسابعة يُطعم الجيران من عقيقته38.

20- وفيه: عن النبيّ صلى الله عليه وآله: الختان سنّة للرجال، مكرمة للنساء39.

21- وفي الكافي: بإسناده عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ ثقب اُذن الغلام من السنّة، وختانه لسبعة أيّام من السنّة40.

ورواه الكلينيّ بسند آخر أيضاً، وروى الطبرسي أيضاً هذا المعنى في المكارم41.

22- وفي إكمال الدين: عن أبي أحمد محمَّد بن زياد الأزديّ قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول- لمّا ولد الرضا عليه السلام-: إنّ ابني هذا ولد مختوناً طاهراً مطهّراً، وليس من الأئمّة أحد يولد إلاّ مختوناً طاهراً مطهّراً، ولكن سنمرّ الموسى عليه، لإصابة السنّة واتباع الحنفيّة42.

روي هذا المعنى في المكارم43.

23- وفي الكافي: بإسناده، عن معمر بن خثيم في حديث عن أبي جعفر عليه السلام: إنّا لنكنّي أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم44.

24- وفي الكافي: بإسناده عن السكونيّ عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من السنّة والبرّ أن يكنّى الرجل باسم أبيه. وفي بعض النسخ "باسم ابنه"45.

25- وفيه: بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّا نأمر صبياننا بالصلاة إذا كانوا بني خمس سنين، فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين. ونحن نأمر صبياننا بالصوم إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم، إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل، فإذا غلبهم العطش والغرث أفطروا، حتّى يتعوّدوا الصوم ويطيقوه. فمروا صبيانكم إذا كانوا بني تسع سنين بالصوم ما استطاعوا من صيام اليوم، فإذا غلبهم العطش أفطَروا46.

ورواه الشيخ في الفقيه47.

26- وفي مجموعة ورّام: ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان إذا أصاب أهله خصاصة قال: قوموا إلى الصلاة. ويقول: بهذا أمرني ربّي، قال الله تعالى: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى48.

27- وفي المقنع: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أ نّه كان إذا أراد أن يتزوَّج امرأة بعث إليها، فقال: شمّي ليتها، فإن طاب ليتها طاب عرقها، وإن ورم كعبها عظم كعبتها49.

28- وعن الدرّ المنثور: عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أتعجبون من غيرة سعد؟ فوالله لأنا أغير من سعد، والله أغير منّي، ومن أجله حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله50.

29- كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا خطب المرأة قال للذي يخطبها عليه: اذكر لها جفنة سعد بن عبادة الذي يبعث بها "أبو بكر بن حزم"51.

30- كانت خديجة عليها السلام أوّل من آمن بالله ورسوله وصدقت بما جاء من الله ووازرته على أمره فخفّف الله بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله.

وكان صلى الله عليه وآله لا يسمع شيئاً يكره من ردّ عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك إلاّ فرج الله ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله بها، إذا رجع إليها تثبّته وتخفّف عنه، وتهوّن عليه أمر الناس، حتّى ماتت رحمها الله وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسكن إليها52.

31- وكان صلى الله عليه وآله إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها53.

32- نوادر الراونديّ: بالإسناد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اُعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهنّ أحد كان قبلنا ولا يعطاهنّ أحد بعدن: الصباحة، والفصاحة، والسماحة، والشجاعة، والعلم، والحلم، والمحبّة في النساء54.


1- الخصال: 614، وتحف العقول: 105، ودعائم الإسلام 2: 189، وجامع الأخبار: 271.
2- الكافي: 5: 320.
3- الفقيه 3: 382، وتهذيب الأحكام 7: 403، وتحف العقول: 442.
4- المحكم والمتشابه: 73.
5- دعائم الإسلام 2: 191، وجامع الأخبار: 271.
6- الكافي 5: 320، وتهذيب الأحكام 7: 403، ومكارم الأخلاق: 197.
7- الكافي 5: 321.
8- الكافي 5: 321.
9- الفقيه 3: 388، وتهذيب الأحكام 7: 402، ومكارم الأخلاق: 199، والمستدرك 14: 180.
10- تفسير العيّاشيّ 1: 371 سورة الأنعام، وتهذيب الأحكام 7: 418، وتفسير البرهان 1: 544 سورة الانعام، وتحف العقول: 445.
11- الفقيه 3: 489.
12- الخصال: 619، وتحف العقول: 109.
13- الفقيه 3: 443.
14- الكافي 5: 536، والمحاسن 1: 115.
15- الفقيه 3: 444، ومكارم الأخلاق: 239.
16- دعائم الإسلام 2: 201.
17- الفقيه 3: 463، والمستدرك 14: 451، وبحارالأنوار 103: 305.
18- مكارم الأخلاق: 213.
19- المحاسن 2: 418.
20- مجمع البيان 3: 121، سورة النساء.
21- أمالي الطوسي 2: 89 .
22- مجمع البيان 10: 313، سورة التحريم.
23- الجعفريات: 87.
24- مجمع البيان 3: 121، سورة النساء.
25- الفقيه 1: 99.
26- الكافي 5: 376.
27- معاني الأخبار: 214.
28- تهذيب الأحكام 7: 356.
29- مناقب آل أبي طالب 1: 161.
30- مكارم الأخلاق: 203.
31- الكافي 5: 326.
32- عدّة الداعي: 77.
33- عدّة الداعي: 79، وبحارالأنوار 104: 99.
34- رواه النوري في المستدرك 14: 197، ودلائل الإمامة: 25.
35- الفقيه 3: 401.
36- الخصال: 637.
37- مكارم الأخلاق: 229، وتحف العقول: 124.
38- مكارم الأخلاق: 228، وبحارالأنوار 104: 122.
39- مكارم الأخلاق: 229،والدعوات: 283،والمستدرك 15: 149،وتهذيب الأحكام 7: 445.
40- الكافي 6: 35.
41- الكافي 6: 36، ومكارم الأخلاق: 230.
42- كمال الدين وتمام النعمة 2: 433.
43- مكارم الأخلاق: 230.
44- الكافي 6: 20، وتهذيب الأحكام 7: 438.
45- الكافي 2: 162، والجعفريات: 189، والمستدرك 15: 131، وبحارالأنوار 104: 131.
46- الكافي 3: 409، وتهذيب الأحكام 2: 380.
47- الفقيه 1: 280.
48- مجموعة ورّام1: 184، ومسكّن الفؤاد: 50، والمستدرك6: 395، والآية: 132من سورة طه.
49- المقنع: 100، والفقيه 3: 388، وتهذيب الأحكام 7: 402، والمستدرك 14: 180.
50- الدر المنثور 3: 81 ، سورة الأعراف.
51- لم نعثر عليه.
52- بحارالأنوار 16: 10.
53- بحارالأنوار 16: 12.
54- نوادرالراونديّ: 15، وبحارالأنوار 103: 228.