سنن النبي

 

سننه(ص)في الأطعمة والأشربة وآداب المائدة

سننه(ص)في الغسل

في شمائله وجوامع أخلاقه

سننه(ص)في الخلوة

سننه(ص)في السفر وآدابه

في معاشرته مع الناس

سننه(ص)في الأموات

في النظافة وأحكام الزينة

سننه(ص)في قراءة القرآن

سننه(ص)في مداواته

سننه(ص)في الملابس وما يتعلق بها

سننه(ص)في أدعيته وأذكاره

سننه(ص)في السواك

سننه(ص)في المساكن

سننه(ص)في الصوم

سننه(ص)في الإعتكاف

سننه(ص)في النوم والفراش سننه(ص)في الصلاة
سننه(ص)في الصدقة سننه(ص)في المناكح والأولاد سننه(ص)في الوضوء

سننه صلى الله عليه وآله في السفر وآدابه

1 ـ عن الصدوق في الفقيه: بإسناده عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسافر يوم الخميس1.

أقول: وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة2.

2 ـ وعن ابن طاووس في أمان الأخطار وفي مصباح الزائر قال: ذكر صاحب كتاب عوارف المعارف: أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة، والمكحلة، والمذري، والسواك. قال: وفي رواية اُخرى: والمقراض3.

أقول: وروي هذا المعنى في مكارم الأخلاق4 والجعفريات5.

3 ـ وفي المكارم: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا مشى مشى مشياً يعرف أ نّه ليس بعاجز ولا كسلان6.

أقول: وقد تقدّم في أحاديث جمّة أ نّه صلى الله عليه وآله كان يخطو تكفّؤاً، وإذا مشى تقلّع كأنّما ينحطّ من صبب.

4 ـ وفي المكارم، نقلا من كتاب النبوَّة; قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحبّ الركوب على الحمار مؤكّفاً7 الخبر.

5 ـ وفي الكافي: مسنداً عن إسماعيل بن همّام عن أبي الحسن عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله حين غدا من منى في طريق ضبّ8 ورجع ما بين المأزمين9. وكان إذا سلك طريقاً لم يرجع فيه10.


أقول: ورواه الصدوق مرسلا11. وروى هو أيضاً قريباً منه مسنداً عن موسى عن الرضا عليه السلام.


6 ـ وفي البحار: وكان صلى الله عليه وآله إذا أراد حرباً ورّى بغيره12.

7 ـ وفي الفقيه: بإسناده عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في سفره إذا هبط سبّح، وإذا صعد كبّر13.

8 ـ وعن القطب في لبّ اللّباب: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أ نّه لم يرتحل من منزل، إلاّ وصلّى عليه ركعتين، وقال: حتّى يشهد عليّ بالصلاة14.

9 ـ وفي الفقيه: قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ودّع المؤمنين قال: زوّدكم الله التقوى، ووجّهكم إلى كلّ خير، وقضى لكم كلّ حاجة، وسلّم لكم دينكم ودنياكم، وردّكم إليّ سالمين15.

10 ـ وعن البرقيّ في المحاسن: مسنداً عن عليّ بن أسباط عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ودّع رجلا فقال: استودع الله دينك وأمانتك، وزوّدك زاد التقوى، ووجّهك للخير حيث توجّهت. قال: ثُمَّ التفت إلينا أبو عبد الله عليه السلام فقال: هذا وداع رسول الله صلى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام إذا وجّهه في وجه من الوجوه16.

أقول: والأخبار في دعائه صلى الله عليه وآله عند الوداع كثيرة مختلفة اختلافاً فاحشاً، لكنّها على اختلافها تتضمن الدعاء بالسلامة والغنيمة.

11 ـ وفي الجعفريات:
بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن آبائه عن عليّ عليهم السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول للقادم من مكّة: "تقبّل الله نسكك، وغفر ذنبك، وأخلف عليك نفَقتك"17.


1-الفقيه 2: 266، ومكارم الأخلاق: 240، وعوارف المعارف: 126.
2-عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 37.
3-الأمان: 54، ومصباح الزائر: 28، ودعائم الإسلام 1: 118 و 2: 165.
4-مكارم الأخلاق: 35.
5-الجعفريات: 185.
6-مكارم الأخلاق: 22.
7-مكارم الأخلاق: 24.
8-الضبّ ـ بفتح المعجمة وتشديد الباء الموحدة ـ : اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله الصحاح 1: 168.
9-المأزم: كل طريق ضيّق بين جبلين: ومنه سمّي الموضع الذي بين المشعر وبين عرفة مأزمين الصحاح 5: 1861.
10-الكافي 4: 248 و 8 : 147.
11-الفقيه 2: 237.
12-بحارالأنوار 13: 135، نقلا عن معاني الأخبار: 386، وفيهما «سفراً».
13-الفقيه 2: 273، والكافي 4: 287، ومكارم الأخلاق: 261.
14-عوارف المعارف: 126.
15-الفقيه 2: 276، ومكارم الأخلاق: 249، وعوارف المعارف: 125، والمحاسن: 354.
16-المحاسن: 354، والمستدرك 8: 208، ومكارم الأخلاق: 249.
17-الجعفريات: 75، والفقيه 2: 299، والمستدرك 8: 232