سنن النبي

 

سننه(ص)في الأطعمة والأشربة وآداب المائدة

سننه(ص)في الغسل

في شمائله وجوامع أخلاقه

سننه(ص)في الخلوة

سننه(ص)في السفر وآدابه

في معاشرته مع الناس

سننه(ص)في الأموات

في النظافة وأحكام الزينة

سننه(ص)في قراءة القرآن

سننه(ص)في مداواته

سننه(ص)في الملابس وما يتعلق بها

سننه(ص)في أدعيته وأذكاره

سننه(ص)في السواك

سننه(ص)في المساكن

سننه(ص)في الصوم

سننه(ص)في الإعتكاف

سننه(ص)في النوم والفراش سننه(ص)في الصلاة
سننه(ص)في الصدقة سننه(ص)في المناكح والأولاد سننه(ص)في الوضوء

سننه صلى الله عليه وآله في الأطعمة والأشربة وآداب المائدة

1- في الكافي: مسنداً عن هشام بن سالم وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما كان شيء أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من أن يظلّ جائعاً خائفاً في الله1.

2- وعن الصدوق في الأمالي: عن العيص بن القاسم قال: قلت للصادق عليه السلام: حديث يروى عن أبيك أ نّه قال: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله من خبز برّ قطّ، أهو صحيح؟ فقال: لا، ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله خبز برّ قطّ، ولا شبع من خبز شعير قطّ2.

3- وفي احتجاج الطبرسي: بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عن الحسين بن عليّ عليهم السلام في حديث طويل، في أسئلة اليهوديّ الشاميّ عن أمير المؤمنين عليه السلام- إلى أن قال: - قال له اليهوديّ: فإنَّ عيسى عليه السلام يزعمون أ نّه كان زاهداً؟ قال له عليّ عليه السلام: كان كذلك، ومحمَّد صلى الله عليه وآله أزهد الأنبياء، كان له ثلاث عشرة نسوة، سوى من يطيف به من الإماء ما رفعت له مائدة قطّ وعليها طعام، وما أكل خبز برّ قطّ، ولا شبع من خبز شعير قطّ ثلاث ليال متواليات3.

4- وفي نهج البلاغة: قال عليه السلام: فتأس بنبيّك الأطيب الأطهر- إلى أن قال: - أهضم أهل الدنيا كشحاً، وأخمصهم من الدنيا بطن- إلى أن قال-: خرج من الدنيا خميصاً4 وورد الآخرة سليماً5.

5- وعن القطب في دعواته، قال: وروي ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متّكئاً إلاّ مرَّة، ثُمَّ جلس فقال: اللّهمَّ إنّي عبدك ورسولك6.
أقول: وروى هذا المعنى الكلينيّ والشيخ بطرق كثيرة، وكذلك الصدوق، والبرقيّ، والحسين بن سعيد في كتاب الزهد7.

6- وفي الكافي: مسنداً عن زيد الشحّام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متّكئاً منذ بعثه الله عزَّ وجلَّ حتّى قبضه، وكان يأكل أكلة العبد ويجلس جلسة العبد، قلت: ولِمَ؟ قال: تواضعاً لله عزَّوجلَّ8.

7- وفي الكافي: مسنداً عن أبي خديجة قال: سأل بشير الدّهان أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر فقال: هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل متّكئاً على يمينه وعلى يساره؟ فقال: ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل متّكئاً على يمينه ولا على يساره، ولكن كان يجلس جلسة العبد، قلت: ولِمَ ذلك؟ قال: تواضعاً لله عزَّ وجلَّ9.

8- وفيه: مسنداً عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل أكل العبد ويجلس جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض وينام على الحضيض10.
أقول: وروى المشائخ الثلاثة، والبرقيّ، والحسين بن سعيد، والطبرسي، وغيرهم في هذا المعنى أحاديث كثيرة جدّاً11.

9- وعن الغزاليّ في الإحياء: وكان صلى الله عليه وآله إذا جلس يأكل جمع بين ركبتيه وبين قدميه كما يجلس المصلّي، إلاّ أنَّ الركبة فوق الرّكبة والقدم فوق القدم، ويقول: إنّما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد12.

10- وفي كتاب التعريف للصفوانيّ: عن أمير المؤمنين عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قعد على المائدة قعد قعدة العبد، وكان يتّكئ عن (على) فخذه الأيسر13.

11- وفي المكارم: عن ابن عبّاس قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله يجلس على الأرض، ويعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز شعير14.

12- وعن البرقيّ في المحاسن: مسنداً عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام: أ نّه صلى الله عليه وآله يجلس جلسة العبد، ويضع يده على الأرض، ويأكل بثلاثة أصابع، وقال عليه السلام: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأكل هكذا، وليس كما يفعل الجبّارون، كان يأكل بإصبعيه15.

أقول: ويتبيّن من هنا أنَّ الإتّكاء الَّذي لم يفعله صلى الله عليه وآله غير الإتّكاء على الأرض باليد، بل نحو الإتّكاء على الوسادة والمخدَّة ونحوهما، كما كان هو المرسوم عند الملوك وغيرهم. ويشهد بذلك قول الصادق عليه السلام لمن نهاه عن الإتّكاء بيده عليه السلام على الأرض، في المرَّة الثالثة ما معناه: والله ما نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن هذا قطّ16.

13- وفيه: مسنداً عن حمّاد بن عثمان عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلعق أصابعه إذا أكل17.

أقول: وروي هذا المعنى أيضاً بطريق آخر، وكذلك الطبرسي في المكارم مرسلا18.

14- وفي المكارم: كان إذا أكله- يعني الرمّان- لا يشركه (فيه) أحد19.

15- وفي المكارم، نقلا من كتاب "مواليد الصادقين" قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله يأكل الأصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحلّ الله له مع أهله وخدمه إذا أكلوا ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض، وعلى ما أكلوا عليه وممّا أكلوا، إلاّ أن ينزل بهم ضيف فيأكل مع ضيفه، وكان أحبّ الطعام إليه ما كان على ضفف20.

16- وفي الكافي: مسنداً عن ابن القدّاح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل مع القوم طعاماً كان أوَّل من يضع يده وآخر من يرفعها ليأكل القوم21.

17- وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلَّت عليكم الأخيار22.
أقول: وروى هذا المعنى الكلينيّ أيضاً مسنداً عن السكونيّ عن أبي عبد الله عليه السلام23.

18- وفي الكافي: مسنداً عن محمَّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: عشاء النبيّين بعد العتمة فلا تدعوه، فإنَّ ترك العشاء خراب البدن24.

19- وفيه: مسنداً عن عنبسة بن بجاد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما قُدِّم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله طعام فيه تمر إلاّ بدأ بالتمر25.

20- وفي الإقبال: عن الجزء الثاني من تاريخ النيشابوريّ وفي ترجمة الحسن بن بشير بإسناده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحمد الله بين كلّ لقمتين26.

21- وفي صحيفة الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل التمر يطرح النوى على ظهر كفّه ثمَّ يقذف به27.
أقول: ورواه الكليني أيضاً في الكافي28.

22- وفيه: بإسناده عن آبائه عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل لبناً مضمض فاه وقال: إنَّ له دسماً29.

23- وفي الكافي: مسنداً عن وهب بن عبد ربّه قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يتخلّل، فنظرت إليه فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتخلّل وهو يطيّب الفم30.

24- وفي المكارم: نقلا من كتاب طبّ الأئمة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتخلّل بكلّ ما أصاب إلاّ الخوص والقصب31.

25- وفيه: عن النبيّ صلى الله عليه وآله كان إذا شرب بدأ فسمّى- إلى أن قال: - ويمصّ الماء مصّاً ولا يعبّه عبّاً، ويقول: الكباد من العبّ32.

26- وفيه: عن عبد الله بن مسعود: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتنفّس في الإناء ثلاثة أنفاس، يسمّي عند كلّ نَفَس، ويشكر الله في آخرهنَّ33.

27- وفيه: عن ابن عباس قال: رأيت النبيّ صلى الله عليه وآله شرب الماء فتنفّس مرَّتين34.

28- وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال: تفقّدت النبيّ صلى الله عليه وآله غير مرَّة، وهو إذا شرب تنفّس ثلاثاً، مع كلّ واحدة منها تسمية إذا شرب، وتحميد إذا انقطع، فسألته عن ذلك فقال: يا عليّ شكر الله تعالى بالحمد، وتسميته من الداء35.

29- وفي المكارم: وكان صلى الله عليه وآله لا يتنفّس في الإناء إذا شرب، فإذا أراد أن يتنفّس أبعد الإناء عن فيه حتّى يتنفّس36.

30- وفي الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن آبائه عن علي عليهم السلام: أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا رقى في الماء أدنى الإناء إلى فيه، فدعا بما شاءالله من غير أن يتفل فيه37.

31- وفي المحاسن: مسنداً عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يشرب وهو قائم، ثُمَّ شرب من فضل وضوئه قائماً، فالتفت إلى الحسن عليه السلام فقال: يا بنيّ إنّي رأيت جدّك رسول الله صلى الله عليه وآله صنع هكذا38

32- وعن الصدوق في العيون: مسنداً عن دارم بن قبيصة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام أ نّه قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله يأكل الطلع والجمّار بالتمر ويقول: إنَّ إبليس لعنه الله يشتدّ غضبه ويقول: عاش ابن آدم حتّى أكل العتيق بالحديث39.

33- وعن الغزاليّ في الإحياء: وكان صلى الله عليه وآله إذا أكل اللّحم لم يطأطئ رأسه إليه، ويرفعه إلى فيه رفعاً، ثُمَّ ينهشه انتهاش- إلى أن قال: ـ وكان إذا أكل اللحم خاصّة غسل يديه غسلا جيداً، ثُمَّ مسح بفضل الماء على وجهه40.

34- وفيه: وكان يأكل ما وجد41.

35- وفي المكارم: عن النبيّ صلى الله عليه وآله كان يأكل الأصناف من الطعام- إلى أن قال-: وكان يأكل القثّاء42 بالرطب، وكان أحبّها إليه البطيخ والعنب، وكان يأكل البطيخ بالخربز، وربّما أكل بالسكر، وربّما أكل البطيخ بالرطب- إلى أن قال: - وكان إذا كان صائماً إنّما يفطر على الرطب في زمانه. وكان ربّما أكل العنب حبّة حبّة. وكان يأكل الجبن- إلى أن قال: - وكان يأكل التمر ويشرب عليه الماء، وكان التمر والماء أكثر طعامه. وكان يأكل اللبن والتمر والهريسة. وكان أحبّ الطعام إليه اللحم. وكان يحبّ القرع43، ويعجبه الدّباء44 ويلتقطه من الصحفة45. وكان يأكل الدجاج ولحم الوحش والطير والخبز والسمن والخلّ والهندباء والباذروج46 وبقلة الأنصار ويقال له الكرنب47.

أقول: وقد روى أكثر هذه المعاني كثير من مشائخنا، وكذلك العامّة بطرق كثيرة تركناها اختصاراً.

ـ وعن الشهيد في الدروس: وكان صلى الله عليه وآله يأكل القثّاء بالملح48.

37- وعن الغزاليّ في الإحياء: وكان صلى الله عليه وآله يأكل لحم الطير الذي يصاد، وكان لا يتبعه ولا يصيد، ويحبّ أن يُصاد له ويؤتى به فيأكله49.

38- وعن الحسين بن همدان الحصينيّ في كتاب الهداية: عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام في حديث: وكان النبيّ صلى الله عليه وآله يحبّ من اللحم الذراع50 الخبر.

أقول: وروى هذا المعنى الطبرسي، وغيره51.

39- وفي الكافي: مسنداً عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه العسل52

أقول: وروى هذا المعنى أيضاً هو وغيره بطرق اُخر53.

40- وفيه: مسنداً عن سليمان بن جعفر الجعفريّ قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وبين يديه تمر برني، وهو مجدٌّ بأكله، يأكله بشهوة، فقال: يا سليمان اُدنُ فكل، فأكلت معه وأنا أقول له: جعلت فداك إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة؟ فقال: نعم، إنّي لاُحبّه، فقلت: لِمَ؟ قال: لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان تمريّاً، وكان أمير المؤمنين عليه السلام تمريّاً، وكان الحسن عليه السلام تمريّاً، وكان أبو عبد الله الحسين عليه السلام تمريّاً، وكان سيّد العابدين عليه السلام تمريّاً، وكان أبو جعفر عليه السلام تمريّاً، وكان أبو عبد الله عليه السلام تمريّاً، وكان أبي عليه السلام تمريّاً، وأنا تمريّ، وشيعتنا يحبّون التمر لأنّهم خُلقوا من طينتنا، وأعداؤنا يا سليمان يحبّون المسكر لأنّهم خلقوا من مارج من نار54.

41- وعن الطوسي في الأمالي: مسنداً عن أبي اُسامة55 عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: كان طعام رسول الله صلى الله عليه وآله الشعير إذا وجده، وحلواه التمر، ووقوده السعف56.

42- وعن الكلينيّ: مسنداً عن عمر بن أبان الكلينيّ57 قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام يقولان: ما على وجه الأرض ثمرة كانت أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله من الرمّان، وكان والله إذا أكلها أحبّ أن لا يشركه فيه أحد58.

43- وفي المكارم: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه كان لا يأكل الحارّ حتّى يبرد ويقول: إنَّ الله لم يطعمنا ناراً، إنّ الطعام الحارّ غير ذي بركة فأبردوه.

وكان إذا أكل سمّى، ويأكل بثلاث أصابع وممّا يليه، ولا يتناول من بين يدي غيره، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم، ثمَّ يشرعون، وكان يأكل بأصابعه الثلاث، الابهام والّتي تليها والوسطى، وربّما استعان بالرابعة. وكان يأكل بكفّه كلّها، ولم يأكل بإصبعين ويقول: إنّ الأكل بإصبعين هو أكل الشيطان.

ولقد جاء أصحابه يوماً بفالوذج فأكل معهم وقال: ممّ هذا؟ فقالوا: نجعل السمن والعسل فيأتي كما ترى، فقال: إنّ هذا طعام طيّب، وكان يأكل خبز الشعير غير منخول، وما أكل خبز برّ قط، ولا شبع من خبز شعير قطّ.

ولا أكل على خوان59 حتّى مات، وكان يأكل البطيخ والعنب، ويأكل الرّطب ويطعم الشاة النوى، وكان لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكرّاث ولا العسل الذي فيه المغافير- والمغافير ما يبقى من الشجر في بطون النحل فيلقيه في العسل فيبقى له ريح في الفم- .

وما ذمّ طعاماً قطّ. كان إذا أعجبه أكله، وإذا كرهه تركه. ولا يحرمه على غيره. وكان يلحس القصعة، ويقول: آخر الصحفة أعظم الطعام بركة، وكان إذا فرغ لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها، واحدة واحدة، وكان يغسل يده من الطعام حتّى ينقيها، وكان لا يأكل وحده60.

44- وفي المحاسن: مسنداً عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة في نفر من أصحابه إذ أهدى إليه خوان فالوذج، فقال لأصحابه: مدّوا أيديكم، فمدّوا أيديهم، ومدّيده، ثُمَّ قبضها وقال: إنّي ذكرت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأكله فكرهت أكله61*.

45- وفي الكافي: مسنداً عن السكونيّ عن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل الدسم أقلّ شرب الماء، فقيل له: يا رسول الله إنّك لتقلّ شرب الماء؟ فقال: هو أمرىء لطعامي62

أقول: وروي قريباً منه في الجعفريات63.

46- وفيه: مسنداً عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه أن يشرب في القدح الشاميّ، وكان يقول: هي أنظف آنيتكم64.
أقول: وروى هذا المعنى البرقيّ، وكذا الكلينيّ رحمه الله بطريق آخر65.

47- وفي المكارم: قال: وكان صلى الله عليه وآله يشرب في أقداح القوارير التي يؤتى بها من الشام، ويشرب في الأقداح التي تتخذ من الخشب والجلود والخزف66.

48- وفيه: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أ نّه كان يشرب بكفّه، يصبّ الماء فيها ويقول: ليس إناء أطيب من اليد67.

49- وفيه: أ نّه صلى الله عليه وآله يشرب من أفواه القرب والأداوي، ولا يختنثها* اختناثاً ويقول: إنّ اختناثها ينتنها68.

50- وعن ابن طاووس في كتاب المهج، نقلا من كتاب زاد العابدين: في حديث طويل: في أخذ ماء نيسان يتضمّن استعمال النبيّ صلى الله عليه وآله لذلك69.

51- وفي العيون: بإسناده عن التميميّ قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله يضحّي بكبشين أملحين أقرنين70.

52- وفي الكافي:
مسنداً عن عبد الله بن سنان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يذبح يوم الأضحى كبشين: أحدهما عن نفسه، والآخر عمّن لم يجد من اُمّته71 الحديث.
أقول: وهذا المعنى مرويّ بطرق كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام.


الملحقات في الأطعمة والأشربة

1- في مقدمة طبّ النبيّ: في حديث قال صلى الله عليه وآله: نحن قوم لا نأكل حتّى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع72.

2- وفي مجموعة ورّام: عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يبيت طاوياً ليالي، ما له ولا لأهله عشاء، وكان غاية طعامه الشعير73.

3- وفيه: عن عائشة: والذي بعث محمَّداً صلى الله عليه وآله بالحقّ ما كان لنا منخل ولا أكل النبيّ صلى الله عليه وآله خبزاً منخولا منذ بعثه الله إلى أن قبض74.

4- وفي المكارم: عن أنس قال: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله على خوان ولا في سكرَّجة75 ولا من خبز مرقّق، فقيل لأنس: على ماذا كانوا يأكلون؟ قال: على السفرة76.

5- وفي مجموعة ورّام: وكانت عائشة تقول: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يمتلئ قطّ شبعاً77.

6- وفي أمالي الطوسي: بإسناده عن محمَّد بن مسلم في حديث عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا محمَّد لعلّك ترى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله رأته عين وهو يأكل متّكئاً منذ بعثه الله إلى أن قبضه؟! ثُمَّ قال: يا محمَّد لعلّك ترى أ نّه شبع من خبز البرّ ثلاثة أيّام متوالية منذ بعثه الله إلى أن قبضه؟! ثُمَّ إنّه عليه السلام ردّ على نفسه ثُمَّ قال: لا والله ما شبع من خبز البرّ ثلاثة أيّام متوالية إلى أن قبضه الله. أما إنّي لا أقول: إنّه صلى الله عليه وآله لم يجد، لقد كان يجيز الرجل الواحد بالمائة من الإبل، ولو أراد أن يأكل لأكل. ولقد أتاه جبرئيل بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مِرار (مرّات)، فخيّره من غير أن ينقصه الله ممّا أعدّ له يوم القيامة شيئاً، فيختار التواضع لربّه، وما سئل شيئاً قطّ فقال: لا، إن كان أعطى، وإن لم يكن قال: يكون إن شاء الله تعالى78 الحديث.

7- وفي العيون: بإسناده عن التميميّ عن الرضا عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال: ما شبع النبيّ صلى الله عليه وآله من خبز برّ ثلاثة أيّام حتّى مضى لسبيله79.

8- وفي مجموعة ورّام: عن أبي هريرة: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهله ثلاثة أيّام تباعاً من خبز حنطة حتّى فارق الدنيا80.

9- وفيه: قالت عائشة: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة أيّام متوالية حتّى فارق الدنيا، ولو شاء لشبع، ولكنّه كان يؤثر على نفسه81.

10- وفيه: ما كان يجتمع لرسول الله صلى الله عليه وآله لونان في لقمة في فمه، إن كان لحماً لم يكن خبزاً، وإن كان خبزاً لم يكن لحماً82.

11- وفيه: ما اجتمع عند رسول الله صلى الله عليه وآله إدامان إلاّ أكل أحدهما وتصدّق بالآخر83.

12- وفي المكارم: ولقد جاءه صلى الله عليه وآله ابن خولي بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه، فقال: شربتان في شربة، وإناءان في إناء واحد، فأبى أن يشربه، ثُمَّ قال: ما اُحرّمه ولكنّي أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غداً، واُحبّ التواضع، فإنَّ من تواضع لله رفعه الله84.

13- وفي البحار: عن لوط بن يحيى عن أشياخه وأسلافه- في حديث طويل في كيفية شهادة عليّ عليه السلام إلى أن قال لابنته اُمّ كلثوم عليهما السلام: أنا اُريد أن اتّبع أخي وابن عمّي رسول الله صلى الله عليه وآله ما قدّم إليه أدامان في طبق واحد إلى أن قبضه الله85 الحديث.

وروي هذا المعنى في المناقب86.

14- وفي المكارم: كان صلى الله عليه وآله لا يأكل وحده ما يمكنه87.

15- وفي البحار: عن بشارة المصطفى- في حديث وصيّة عليّ عليه السلام لكميل ابن زياد إلى أن قال-: يا كميل لا تنقد طعامك، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينقده88.

16- وفي الكافي: بإسناده عن عليّ بن أسباط عن أبيه: أنّ أبا عبد الله عليه السلام سئل: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوت عياله قوتاً معروفاً؟ قال: نعم، إنَّ النفس إذا عرفت قوتها قنعت به ونبت عليه اللحم89.

17- وفي المحاسن: بإسناده عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلطع القصعة90.

18- وفي المحاسن: عن بعض أصحابنا رفعه إلى الحسن بن عليّ عليهما السلام قال: اثنتا عشرة خصلة ينبغي للرجل أن يتعلّمها على الطعام: أربعة منها فريضة، وأربعة منها سنّة، وأربعة منها أدب- إلى أن قال-: وأمّا السنّة فالجلوس على الرجل اليسرى، والأكل بثلاث أصابع، والأكل ممّا يليه91 الحديث.
ورواه الصدوق في الخصال والفقيه، والطبرسي في المكارم، والسيّد في الإقبال، وفيه: "وأمّا السنّة: فالوضوء قبل الطعام... ولعق الأصابع... الحديث92.

19- وفي المستدرك: عن أبي القاسم الكوفيّ- في حديث سنّة الطعام: والسنّة في ذلك غسل اليدين قبل الطعام وبعده93 الحديث.

20- وفي الكافي: بإسناده عن محمَّد بن الفضيل رفعه عنهم عليهم السلام قالوا: كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أكل لقّم من بين عينيه، وإذا شرب سقى من على يمينه94.

21- وفي المكارم: وكان صلى الله عليه وآله يشرب قائماً، وربّما يشرب راكباً وربّما قام فشرب من القربة أو الجرّة، وفي كلّ إناء يجده، وفي يديه95.

22- وفي الإحياء: يشرب صلى الله عليه وآله في ثلاثة أنفاس، يحمد الله في أواخرها، ويسمّي في أوائلها، ويقول في آخر النفس الأوَّل: الحمد لله، وفي الثاني يزيد; ربّ العالمين، وفي الثالث يزيد: "الرحمن الرحيم"96.

23- وفي الإرشاد للديلميّ: كان صلى الله عليه وآله إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي لم يجعله اُجاجاً بذنوبنا، وجعله عذباً فراتاً بنعمته97.

وروى هذا المعنى الكلينيّ في الكافي، والغزاليّ في الإحياء98.

24- وفي الإقبال: عن السيّد يحيى بن الحسين بن هارون الحسينيّ في كتاب أماليه: بإسناده قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أكل بعض اللقمة قال: اللّهمَّ لك الحمد أطعمت وسقيت وأرويت، فلك الحمد غير مكفور ولا مودّع ولا مستغنى عنك99.

25- وفي المكارم: قال صلى الله عليه وآله: نعم الادام الخلّ، اللّهمَّ بارك لنا في الخلّ فإنّه أدام الأنبياء قبلي100.

26- وفي الكافي: بإسناده عن السكونيّ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أحبّ الأصباغ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الخلّ والزيت، وقال: هو طعام الأنبياء عليهم السلام101.

27- وفي العيون: بإسناده عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن عليّ عليهم السلام قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله لا يأكل الكليتين، من غير أن يحرّمهما، ويقول: لقربهما من البول102.

28- وفي الكافي: بإسناده عن عبد الرحمان بن الحجّاج في حديث عن أبي عبد الله عليه السلام: أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله اُهدي إليه قصعة اُرز من ناحية الأنصار، فدعا سلمان والمقداد وأبا ذر رضي الله عنهم، فجعلوا يعذرون في الأكل، فقال صلى الله عليه وآله: ما صنعتم شيئاً، أشدّكم حبّاً لنا أحسنكم أكلا عندنا103 الحديث.

29- وفيه: بإسناده عن إبراهيم الكرخيّ قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أنّ مؤمناً دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته، وكان ذلك من الدين. ولو أنّ مشركاً أو منافقاً دعاني إلى طعام جزور ما أجبته وكان ذلك من الدين، أبى الله عزَّ وجلَّ لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم104.

30- وفي البحار، عن العلاّمة في التذكرة: كان صلى الله عليه وآله لا يأكل الثوم والبصل والكرّاث105

31- وفي المحاسن: عن النوفليّ بإسناده، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اخلعوا نعالكم عند الطعام فإنّه سنّة جميلة وأروح للقدمين106.

32- وفي الكافي: بإسناده عن ابن القدّاح عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث: وكان النبيّ صلى الله عليه وآله يحبّ الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المبال107.
ورواه البرقيّ في المحاسن، والصدوق في العلل108.

33- وفي عوارف المعارف: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وآله طعاماً قطّ، إن اشتهاه أكله وإلاّ تركه109.

34- وفيه: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله ينفخ في طعام ولا يتنفّس في الإناء110.

35- وفيه أيض: الخلّ والبقل على السفرة من السنّة111.

36- وفي المحاسن: بإسناده عن ابن القدّاح عن جعفر عليه السلام قال: اُتي صلى الله عليه وآله بخبيص112 فأبى أن يأكله، فقيل: أتحرّمه؟ قال: لا ولكنّي أكره أن تتوق إليه نفسي، ثُمّ تلا الآية: أذهبتهم طيّباتكم في حياتكم الدنيا113.

37- وفي المجمع: كان صلى الله عليه وآله يصغي الإناء للهرَّة114.

38- وفي الدعائم: عن جعفر بن محمَّد عليهما السلام أ نّه كان يأكل بالخمس الأصابع ويقول: هكذا كان يأكل رسول الله صلى الله عليه وآله ليس كما يأكل الجبّارون115.

39- وفيه: عن عليّ عليه السلام أ نّه قال: كنّا ننقع لرسول الله صلى الله عليه وآله زبيباً أو تمراً في مطهرة في الماء لنحليه له، فإذا كان اليوم واليومان شربه، فإذا تغيّر أمر به فهُرِيق116.

40- ومن الدعائم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أكل استوفز على إحدى رجليه واطمأنّ بالاُخرى117.

41- إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الَّذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا118.

42- وفي المجمع: في قصّة غزوة الخندق بعد ذكر قتل نوفل بن عبد العزّى إلى أن قال: وبعث المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يشترون جيفته بعشرة آلاف، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: هو لكم لأنّا لا نأكل ثمن الموتى119.

43- وفي مكارم الأخلاق: مرسلا عن الرضا عليه السلام قال: اُتي النبيّ صلى الله عليه وآله سفرجلا فضرب بيده على سفرجلة فقطعها، وكان صلى الله عليه وآله يحبّه حبّاً شديداً، فأكل وأطعم من بحضرته من أصحابه، ثُمَّ قال صلى الله عليه وآله: عليكم بالسفرجل فإنّه يجلو القلب ويذهب بطخاء الصدر120.

44- وفي مكارم الأخلاق: بالإسناد عن الرضا عليه السلام مرسلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنّ الله عزَّ وجلَّ جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبيّاً121.

45- وفي عيون الأخبار: بالاسناد عن الرضا عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدّس، يرقّق القلب ويكثر الدمعة وقد بارك فيه سبعون نبيّاً آخرهم عيسى بن مريم عليه السلام122.

46- وعن أبي عمر:
أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمر بها فربطت أيّاماً ثُمَّ يأكلها بعد ذلك123.

47- وفي المحاسن: بالإسناد عن أديم بيّاع الهرويّ عن الصادق عليه السلام في حديث- إلى أن قال: - وكان صلى الله عليه وآله لحميّاً يحبّ اللحم124.

48- وفي الكافي: بالإسناد عن عليّ عن النبيّ صلى الله عليه وآله: كان لا يردّ الطيب والحلواء125


1- الكافي 8: 129 و 163.
2- أمالي الصدوق: 263، ومكارم الأخلاق: 28.
3- الاحتجاج: 225.
4- الخميص: الخالي البطن من الطعام، وخماصة البطن: دقة خلقته (ترتيب العين: 243).
5- نهج البلاغة (صبحي الصالح): 227.
6- الدعوات: 138، والمستدرك 16: 225.
7- الكافي 6: 272، وتهذيب الأحكام 9: 93، والفقيه 3: 354، والمحاسن: 456 و 457، والزهد لابن سعيد الأهوازي: 59.
8- الكافي 6: 270، ومكارم الأخلاق: 27، ودعائم الإسلام 2: 119، وفيض القدير 5: 181.
9- الكافي 6: 271، المحاسن: 457.
10- الكافي 6: 271.
11- الكافي 6: 27، والفقيه 3: 354، وتهذيب الأحكام 9: 93، والمحاسن: 457، ومكارم الأخلاق: 27.
12- إحياء علوم الدين 2: 369، ومكارم الأخلاق: 27.
13- رواه النوريّ في المستدرك 16: 228.
14- مكارم الأخلاق: 16، وأمالي الطوسي 2: 7.
15- المحاسن: 441، والكافي 6: 297، فيض القدير 5: 196.
16- الكافي 6: 271، وفيض القدير 5: 128.
17- المحاسن: 443.
18- مكارم الأخلاق: 30، والمحاسن: 443، والكافي 6: 297.
19- مكارم الأخلاق: 171، والمحاسن: 541، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 43.
20- مكارم الأخلاق: 26، والضفف: كثرة الأيدي على الطعام (ترتيب العين: 474).
قال العلاّمة الطباطبائي (قدس سره) في هذا المورد: أقول: ثُمَّ ذكر الطبرسي أصنافاً من الطعام كان صلى الله عليه وآله يأكلها، كالخبز واللحم على أقسامه، والبطيخ والخربز والسكر والعنب والرمان والتمر واللبن والهريسة والسمن والخلّ والهندباء والباذروج والكرنب. وروي: أ نّه كان يحب التمر. وروي: أ نّه كان يعجبه العسل. وروي: أ نّه كان أحب الثمرات إليه الرمان (راجع الميزان 6: 326).
21- الكافي 6: 285، والمحاسن: 448.
22- الجعفريات: 60، ومكارم الأخلاق: 27، وتهذيب الأحكام 6: 99، ونوادر الراونديّ: 35.
23- الكافي 6: 294.
24- الكافي 6: 288، والمحاسن: 420، وفيهم: عن أبي عبد الله عليه السلام، ومكارم الأخلاق: 194، وتحف العقول: 110.
25- الكافي 6: 345.
26- إقبال الأعمال: 116.
27- صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: 75، ومكارم الأخلاق: 169، وعيون أخبارالرضعليه السلام 2: 41.
28- لم نعثر عليه.
29- صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: 69، ومكارم الأخلاق: 193، والمستدرك 16: 373.
30- الكافي 6: 376، والمحاسن: 559، ومكارم الأخلاق: 152، والفقيه 3: 357.
31- مكارم الأخلاق: 153، والكافي 6: 377، والمحاسن: 564.
32- مكارم الأخلاق: 31.
33- مكارم الأخلاق: 151.
34- مكارم الأخلاق: 151.
35- الجعفريات: 161، ودعائم الإسلام 2: 130، والمستدرك 17: 12.
36- مكارم الأخلاق: 31.
37- الجعفريات: 217.
38- المحاسن: 580، والكافي 6: 383.
39- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 72.
40- إحياء علوم الدين 2: 371، ومكارم الأخلاق: 30- 31.
41- إحياء علوم الدين 2: 361.
42- القثاء: الخيار (مجمع البحرين 1: 335).
43- القرع: اليقطين، وتسمّى الدبا (مجمع البحرين 4: 378).
44- الدباء: القرع (مجمع البحرين 1: 133).
45- الصحفة: كالقصعة الكبيرة منبسطة تشبع الخمسة (مجمع البحرين 5: 77).
46- الباذروج: بقلة أمير المؤمنين عليه السلام. وهو نبت يؤكل (مجمع البحرين 2: 276).
47- مكارم الأخلاق: 29- 30.
48- الدروس الشرعية 3: 46، والمحاسن: 558، ومكارم الأخلاق: 185، والكافي 6: 373.
49- إحياء علوم الدين 2: 371، ومكارم الأخلاق: 30.
50- نقله النوريّ في المستدرك 16: 350 عن الهداية.
51- مكارم الأخلاق: 30، والكافي 6: 315، ودعائم الإسلام 2: 110.
52- الكافي 6: 332، ومكارم الأخلاق: 165.
53- الكافي 5: 320 و 6: 332، ومكارم الأخلاق: 165.
54- الكافي 6: 346.
55- في المصدر: عن عمرو بن سعيد بن هلال.
56- أمالي الطوسي 2: 294، والكافي 2: 137، وأمالي المفيد: 195.
57- في المصدر: عن عمر بن أبان الكلبي.
58- الكافي 6: 352، والمحاسن: 541.
59- الخِوان: الذي يؤكل عليه (مجمع البحرين 6: 245).
60- مكارم الأخلاق: 28- 30.
قال العلاّمة الطباطبائيّ في الميزان أقول: قوله: "الإبهام والتي تليها والوسطى" من جميل أدب الراوي حيث لم يقل: الإبهام والسبابة... ألخ صوناً له صلى الله عليه وآله عن اطلاق السبابة على إصبعه الشريفة لما في اللفظ من الإيهام.
ثُمَّ قال العلاّمة، والذي رواه من أكله صلى الله عليه وآله الفالوذج يخالف ما في المحاسن مسنداً على يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة في نفر من أصحابه إذ أهدى إليه خوان فالوذج فقال لأصحابه: مدوا أيديكم فمدوا أيديهم ومدّيده ثُمَّ قبضها وقال: إنّي ذكرت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأكله فكرهت أكله (راجع الميزان: 6: 326).
61- المحاسن: 410، ومناقب آل أبي طالب 2: 99، وكشف الغمة 1: 163.
* في الدعائم: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه الفالوذج وكان إذا أراده قال: اتخذوه لنا وأقلوا. ثُمَّ قال القاضي النعمانيّ: وأظنه كان يتقي الاكثار منه لئلاّ يضرّه (دعائم الإسلام 2: 111).
62- لم نجده في الكافي ورواه في مكارم الأخلاق: 157.
63- الجعفريات: 161.
64- الكافي 6: 386.
65- الكافي 6: 385، والمحاسن: 577.
66- مكارم الأخلاق: 31.
67- مكارم الأخلاق: 31.
*- الخنث: ثني أفواه الأسقية ثُمَّ يشرب منها (مجمع البحرين 2: 253).
68- مكارم الأخلاق: 31.
69- مهج الدعوات: 355- 356.
70- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 63.
71- الكافي 4: 495.
72- طبّ النبيّ صلى الله عليه وآله: المقدمة ص 3.
73- مجموعة ورّام: 39.
74- مجموعة ورّام: 39.
75- السُكرجة: إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم (مجمع البحرين 2: 310).
76- مكارم الأخلاق: 149.
77- مجموعة ورّام: 82 .
78- أمالي الطوسي 2: 303.
79- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 64.
80- مجموعة ورّام: 39.
81- مجموعة ورّام: 141.
82- مجموعة ورّام: 39.
83- مجموعة ورّام: 39.
84- مكارم الأخلاق: 32.
85- بحارالأنوار 42: 276.
86- مناقب آل أبي طالب 2: 99.
87- مكارم الأخلاق: 31.
88- بحارالأنوار 77: 268، وبشارة المصطفى: 25.
89- الكافي 4: 12.
90- المحاسن: 443.
91- المحاسن: 459.
92- الخصال: 485، والفقيه 3: 359، ومكارم الأخلاق: 141، وإقبال الأعمال: 113.
93- المستدرك 16: 269.
94- الكافي 6: 299، والمستدرك 16: 287.
95- مكارم الأخلاق: 31- 32.
96- إحياء علوم الدين 2: 6.
97- لم نجده في الإرشاد، ووجدناه في الوسائل 17: 204.
98- الكافي 6: 384، واحياء علوم الدين 2: 6، وقرب الإسناد: 12.
99- إقبال الأعمال: 116.
100- مكارم الأخلاق: 190، وعوارف المعارف: 314.
101- الكافي 6: 328، والمحاسن: 483.
102- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 41.
103- الكافي 6: 278.
104- الكافي 6: 274، والمحاسن: 411.
105- بحارالأنوار 16: 387.
106- المحاسن: 449.
107- الكافي 6: 315.
108- المحاسن: 470، ولم نجده في العلل.
109- عوارف المعارف: 313.
110- عوارف المعارف: 314، وإحياء علوم الدين 2: 5- 6.
111- عوارف المعارف: 314.
112- الخبيص: طعام معمول من التمر والزبيب والسمن (مجمع البحرين 4: 167).
113- المحاسن: 409، والآية 20 من سورة الاحقاف.
114- مجمع البيان 4: 352، سورة الانعام.
115- دعائم الإسلام 2: 119.
116- دعائم الإسلام 2: 128.
117- دعائم الإسلام 2: 118، وبحارالأنوار 66: 389.
118- سنن أبي داود 3: 366.
119- مجمع البيان 8: 343، سورة الأحزاب.
120- مكارم الأخلاق: 172، ومسند الإمام الرضا عليه السلام: 342.
121- مكارم الاخلاق: 166، ومسند الإمام الرضا عليه السلام: 351.
122- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 40، ومسند الإمام الرضا عليه السلام: 342.
123- بحار الأنوار 65: 6.
124- المحاسن: 460.
125- الكافي 6: 513، وسائل الشيعة 1: 444.